انهيار في رصيف الشارع، اضافة الى انهيار في أرضية مسجد عين سلوان، كما حصل مطلع العام الماضي انهيار في مدرسة الوكالة ادى الى اصابة 14 تلميذة
اضغط على الصوره لمشاهدة جميع الصور
فوجئ اهالي وادي حلوة بسلوان بانهيار جزء من الشارع الرئيس بعد عصر اليوم السبت، حيث قاموا على الفور بإغلاق المنطقة والاتصال ببلدية القدس والشرطة الاسرائيلية تجنبا لوقوع اضرارا بشرية، ويبلغ عمق الحفرة مترين بطول ثلاثة أمتار.
وأكدت لجنة الدفاع عن اراضي وادي حلوة ان الشرطة لم تقدم اي خدمة للاهالي ولم تأت الا بعد وقوع حافلة تابعة لشركة "ايجد" الاسرائيلية بالحفرة، مضيفة ان الانهيار ناتج عن الحفريات التي تجريها الجهات الاسرائيلية على مدار الساعة بالمنطقة.
عضو اللجنة جواد صيام أكد في لقاء معه ان هذا الانهيار لم يكن الاول ويخشى الاسوأ في الايام القادمة، حيث اعمال الحفر قد ازدات بشكل ملحوظ في الايام الاخيرة، وقال :"نشعر بذلك خلال تواجدنا في منازلنا من خلال أصوات الالات اضافة الى اهتزاز الاثاث الخفيف."
وأوضح انه قبل أيام وقع انهيار في رصيف الشارع، اضافة الى انهيار في أرضية مسجد عين سلوان، كما حصل مطلع العام الماضي انهيار في مدرسة الوكالة ادى الى اصابة 14 تلميذة، وانهيارين في روضة الطفل المسلم، اضافة الى تشققات وتصدعات في 40 منزلا بالحي.
ووصف صيام الانهيارات بالحي "بالزلزال بطيء" وحذر من انهيارات قد تودي بحياة الاهالي وقال :"ان المستوطنين يعملون في منطقة سلوان للبحث عن التاريخ اليهودي، بدعم من قرار المحكمة الاسرائيلية العليا قبل شهرين، دون الاخذ بعين الاعتبار حماية 630 منزل في الحي يقطن فيه مئات المواطنين".
وقال:" لم تأت الشرطة في الوقت المناسب فبعد وقوع الحافلة الاسرائيلية هرعت للمكان لتوفير الحماية لها واخراجها، مضيفا حاول عمال البلدية اخفاء الحفرة "كالعادة" لكن تجمهر السكان حال دون ذلك..
وطالب صيام من الجهات المسؤولة بتوفير الحل الجذري لحفر الانهيارات بالحي بوقفها بشكل كامل، وقال:" نحن لا نؤمن بالمحاكم الاسرائيلية المناصرة دائما للمستوطنين لكننا سنحقق هدفنا من خلال الحراك الشعبي، مشيرا الى خيمة اعتصام وادي حلوة التي اقيمت ضد الحفر والانفاق قبل عامين ونصف بعد حدوث أول انهيار الشارع الرئيسي للحي بشكل كامل.
اعتصام: لا للانفاق...
وعلى الفور اعتصم عدد من طالبات روضة الطفل المسلم بالمنطقة ورددن هتافات" لن نرحل عن سلوان"، وطالبن العالم بالالتفاف الى معاناتهن ومخاوفهن بعدم عودتهن لاحضان امهاتهن بسبب الحفريات المتكررة، ورفعن شعارات كتب عليها" لا للانفاق"
مؤسسة الاقصى تستنكر...
وأكدت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيانها أن السبب لهذا الإنهيار هو ما ينفذه الإحتلال من حفريات في مواقع متعددة في بلدة سلوان ، حيث يواصل الإحتلال حفر شبكة من الأنفاق أسفل بلدة سلوان ، يقع بعضها أسفل مسجد عين سلوان، بالإضافة الى تواصل الحفريات في وسط حي وادي حلوة، قرب بيوت آل صيام ، وكذلك في رأس حي وادي حلوة ، وكذلك الحفريات عند عين سلوان ، بالقرب من حي البستان في سلوان.
وأكدت المؤسسة في بيان لها مواصلة الجهات الإسرائيلية حفرياتها في كل هذه المواقع وتقوم يومياً بإستخراج عشرات الأكواب من الأتربة والحجارة وتقوم بتعبئتها بأكياس كبيرة ونقلها الى أماكن مجهولة.
ووصفت "مؤسسة الأقصى" هذا الإنهيار والحفريات بأنها خطيرة، حيث باتت كثير من بيوت سلوان معلقة بالهواء بسبب الحفريات والتفريغات الترابية والأنفاق من تحت بيوتهم ، وباتت عشرات البيوت وشوارع أخرى في سلوان مهددة بالإنهيار " وأضافت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " :" أن بلدة سلوان تتعرض الى إستهداف متصاعد من قبل الإحتلال من خلال عمليات هدم البيوت ، والإستيطان التهويدي ، والحفريات ، والمسارات السياحية التهويدية.
ودعت المؤسسة في بيانها كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني بضرورة التحرك السريع والفوري لإنقاذ القدس ، خاصة منطقة سلوان - كونها الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى - ، من كل مخططات وممارسات، اضافة الى وقفة على المستوى الرسمي والشعبي تخرج القدس من دائرة الخطر المتصاعد من قبل الإحتلال الإسرائيلي " .
اضغط على الصوره لمشاهدة جميع الصور
فوجئ اهالي وادي حلوة بسلوان بانهيار جزء من الشارع الرئيس بعد عصر اليوم السبت، حيث قاموا على الفور بإغلاق المنطقة والاتصال ببلدية القدس والشرطة الاسرائيلية تجنبا لوقوع اضرارا بشرية، ويبلغ عمق الحفرة مترين بطول ثلاثة أمتار.
وأكدت لجنة الدفاع عن اراضي وادي حلوة ان الشرطة لم تقدم اي خدمة للاهالي ولم تأت الا بعد وقوع حافلة تابعة لشركة "ايجد" الاسرائيلية بالحفرة، مضيفة ان الانهيار ناتج عن الحفريات التي تجريها الجهات الاسرائيلية على مدار الساعة بالمنطقة.
عضو اللجنة جواد صيام أكد في لقاء معه ان هذا الانهيار لم يكن الاول ويخشى الاسوأ في الايام القادمة، حيث اعمال الحفر قد ازدات بشكل ملحوظ في الايام الاخيرة، وقال :"نشعر بذلك خلال تواجدنا في منازلنا من خلال أصوات الالات اضافة الى اهتزاز الاثاث الخفيف."
وأوضح انه قبل أيام وقع انهيار في رصيف الشارع، اضافة الى انهيار في أرضية مسجد عين سلوان، كما حصل مطلع العام الماضي انهيار في مدرسة الوكالة ادى الى اصابة 14 تلميذة، وانهيارين في روضة الطفل المسلم، اضافة الى تشققات وتصدعات في 40 منزلا بالحي.
ووصف صيام الانهيارات بالحي "بالزلزال بطيء" وحذر من انهيارات قد تودي بحياة الاهالي وقال :"ان المستوطنين يعملون في منطقة سلوان للبحث عن التاريخ اليهودي، بدعم من قرار المحكمة الاسرائيلية العليا قبل شهرين، دون الاخذ بعين الاعتبار حماية 630 منزل في الحي يقطن فيه مئات المواطنين".
وقال:" لم تأت الشرطة في الوقت المناسب فبعد وقوع الحافلة الاسرائيلية هرعت للمكان لتوفير الحماية لها واخراجها، مضيفا حاول عمال البلدية اخفاء الحفرة "كالعادة" لكن تجمهر السكان حال دون ذلك..
وطالب صيام من الجهات المسؤولة بتوفير الحل الجذري لحفر الانهيارات بالحي بوقفها بشكل كامل، وقال:" نحن لا نؤمن بالمحاكم الاسرائيلية المناصرة دائما للمستوطنين لكننا سنحقق هدفنا من خلال الحراك الشعبي، مشيرا الى خيمة اعتصام وادي حلوة التي اقيمت ضد الحفر والانفاق قبل عامين ونصف بعد حدوث أول انهيار الشارع الرئيسي للحي بشكل كامل.
اعتصام: لا للانفاق...
وعلى الفور اعتصم عدد من طالبات روضة الطفل المسلم بالمنطقة ورددن هتافات" لن نرحل عن سلوان"، وطالبن العالم بالالتفاف الى معاناتهن ومخاوفهن بعدم عودتهن لاحضان امهاتهن بسبب الحفريات المتكررة، ورفعن شعارات كتب عليها" لا للانفاق"
مؤسسة الاقصى تستنكر...
وأكدت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيانها أن السبب لهذا الإنهيار هو ما ينفذه الإحتلال من حفريات في مواقع متعددة في بلدة سلوان ، حيث يواصل الإحتلال حفر شبكة من الأنفاق أسفل بلدة سلوان ، يقع بعضها أسفل مسجد عين سلوان، بالإضافة الى تواصل الحفريات في وسط حي وادي حلوة، قرب بيوت آل صيام ، وكذلك في رأس حي وادي حلوة ، وكذلك الحفريات عند عين سلوان ، بالقرب من حي البستان في سلوان.
وأكدت المؤسسة في بيان لها مواصلة الجهات الإسرائيلية حفرياتها في كل هذه المواقع وتقوم يومياً بإستخراج عشرات الأكواب من الأتربة والحجارة وتقوم بتعبئتها بأكياس كبيرة ونقلها الى أماكن مجهولة.
ووصفت "مؤسسة الأقصى" هذا الإنهيار والحفريات بأنها خطيرة، حيث باتت كثير من بيوت سلوان معلقة بالهواء بسبب الحفريات والتفريغات الترابية والأنفاق من تحت بيوتهم ، وباتت عشرات البيوت وشوارع أخرى في سلوان مهددة بالإنهيار " وأضافت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " :" أن بلدة سلوان تتعرض الى إستهداف متصاعد من قبل الإحتلال من خلال عمليات هدم البيوت ، والإستيطان التهويدي ، والحفريات ، والمسارات السياحية التهويدية.
ودعت المؤسسة في بيانها كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني بضرورة التحرك السريع والفوري لإنقاذ القدس ، خاصة منطقة سلوان - كونها الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى - ، من كل مخططات وممارسات، اضافة الى وقفة على المستوى الرسمي والشعبي تخرج القدس من دائرة الخطر المتصاعد من قبل الإحتلال الإسرائيلي " .