القدس – منى القواسمي ومحمد ابو خضير - اقتحمت طواقم تابعة لبلدية القدس امس بمرافقة قوات من الشرطة
وحرس الحدود بنايتي الشيخ في حي العباسية بسلوان، وعلقت اوامر صادرة عن المحكمة العليا الاسرائيلية تقضي باخلاء السكان من البنايتين خلال عشرة ايام لهدمهما.
ووصف المواطن ابو حاتم البكري ما جرى بقوله : اقتحمت قوات من الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود برفقة موظفي بلدية القدس البناية وعلق عناصرها اخطارات صادرة عن المحكمة العليا الاسرائيلية على بوابات المنازل تقضي باخلاء قاطنيها خلال عشرة ايام لهدمها. تشتملان على 33 شقة سكنية اخطارات بهدم بنايتين في حي العباسية بسلوان..
ووصف البكري ما جرى من قبل البلدية بانه كان بمثابة الصدمة حيث يتهدد التشريد
250 فردا .
وأكد أن الهدف من هدم البناية ليس تنظيميا وإنما هو سياسي ، يهدف إلى ترحيل السكان
العرب من القدس .
وتضم البنايتين 33 شقة سكنية ويقطن فيها ما يعادل 250 فردا ، من بينهم أطفال معاقين
وكبار سن مرضى وحالات إجتماعية .
وأوضح البكري أن البنايتين تم بناؤهما في عام 2000 ، وقد فرضت مخالفات بناء على صاحبها .
وأضاف « قبل شراء الشقة توجهت إلى مبنى البلدية للتأكد من وجود ترخيص بناء لها ، وبالفعل تبين
لي أنها مرخصة ، وبعدها إشتريتها .
وسادت حالة من الخوف والقلق بين صفوف سكان البنايتين عقب رؤيتهم للاخطارات التي فاجأتهم
وصدموا بها .
وقال الناطق الاعلامي لتجمع أهالي سلوان جواد صيام أن البلدية تواصل حملتها الهادفة إلى محاربة
الحجر والإنسان ، في كافة مناطق القدس وخاصة سلوان .
وقال « لم تقتصر الحملة أمس على تعليق الاخطارات فقط في البنايتين ، وإنما قامت مروحية طول
النهار بالتحليق في سماء بلدة سلوان ، وأثناء ذلك قام عدد من موظفي البلدية بتصوير عدد من المنازل
في أحياء مختلفة في البلدة ، وهذا يعني أن هناك بيوتا أخرى مهددة . »
ووصف سياسة بلدية القدس المتعاونة مع الجمعيات الاستيطانية بالحلقة المتسلسلة التي بدأت في
الشيخ جراح ثم حي البستان وأول أمس في حي رأس خميس في مخيم شعفاط واليوم في حي العباسية في
سلوان ، التي تهدف إلى هدم المنازل وتشريد السكان وإحلال المستوطنين والمستوطنات مكانها .
من ناحية اخرى وجهت لجنة أهالي حي البستان في قرية سلوان بالقدس رسالة الى وزيرة الخارجية
الامريكية هيلاري كلينتون توضح فيها المعاناة التي يعيشها أهالي سلوان وحي البستان ازاء اوامر هدم 88
منزلا سكنيا في الحي.
وأحتوت الرسالة على شرح مفصل حول قضية حي البستان المستهدف من قبل السلطات الاسرائيلية.
وطالبت اللجنة كلينتون بالزام اسرائيل بوقف العدوان الممنهج على قرية سلوان وبقية أنحاء القدس
والذي سيؤدي الى تهجير المقدسيين من اراضيهم وديارهم.
كما اوضحت الرسالة ان اهالي سلوان وحي البستان لن يتخلوا عن بيوتهم وأراضيهم.
وقال رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري أن بلدية القدس ماضية في تهويد المدينة
، حيث تستهدف أحياءها وكان مؤخرا حي العباسيه والطور بالاضافة إلى الاخطارات التي وجهت للسكان
في حي الشيخ جراح وحي البستان وحي رأس خميس وبيت حنينا .
وأوضح أن السلطات الاسرائيلية تستغل إنشغال العالم في موضوع غزة بالاضافة إلى الانقسامات في
الشارع الفلسطيني لتنفذ مخططات التهويد المعدة منذ سنوات .
وقال الشيخ صبري « تمر مدينة القدس في مرحلة خطيرة وحساسه ، وعلى العالم العربي والاسلامي
أن يعمل جاهدا على حماية هذه المدينة من التهويد فهي مدينة مباركة ومقدسة بالنسبة لنا ولجميع
العرب والمسلمين في العالم . »
وقال مدير القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية زياد الحموري « من الواضح أن هناك تسارعا كبيرا
نحو حسم موضوع القدس وإعتبارها جزء من إسرائيل ومحاولة للوصول لأقلية فلسطينية بأدنى مستوياتها
وزيادة عدد المستوطنين ، لأن المخطط يهدف لإقتلاع أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين وإيجاد وتوطين
أكبر عدد من المستوطنين في القدس . »
وأضاف « الحكومة الاسرائيلية بكل أذرعها تقدم تسهيلات كبيرة للجمعيات الاستيطانية من خلال
منحها تراخيص البناء ، في حين يتم إستصدار إخطارات هدم منازل للفلسطينيين ، ما يضاعف عدد
البيوت المهددة بالهدم .
الى ذلك أعلنت الشرطة الإسرائيلية امس انه لن تسمح للشبان الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً من
أداء صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الشرطة انها تخشى ان ينظم الفلسطينيون عقب الصلاة تظاهرات على ضوء حملات هدم المنازل
التي نفذتها البلدية والداخلية الإسرائيلية قبل يومين في سلوان وصور باهر واصدارها اوامر هدم ل 55 منزلا
بالقرب من مخيم شعفاط و 88 منزلا في حي البستان في سلوان .
ودعت القيادات الوطنية والدينية والمؤسسات والفعاليات والشخصيات الاعتبارية المقدسية، ولجنة أهالي
حي البستان، ولجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، المواطنين المقدسيين إلى المشاركة الواسعة في صلاة
الجمعة اليوم في خيمتي الاعتصام في حي البستان وراس خميس للتعبير عن التضامن مع أهالي الحي، الذي
يتهددهم خطر الترحيل والطرد من منازلهم المُعرّضة للهدم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وسيُلقي خطبة الجمعة الدكتور الشيخ عكرمة صبري، وسيتناول فيها آخر التطورات على صعيد استهداف
مدينة القدس وسكانها وأحياءها ومنازلها والمسجد الأقصى المبارك.
بدوره اتهم المتحدث باسم حركة ›فتح‹، فهمي الزعارير إسرائيل بمواصلة خططها المبرمجة والهادفة الى
تهويد كلي للقدس عبر إخطارات هدم البيوت في عموم القدس الشرقية في سلوان، وفي حي البستان، وحي
العباسية، والعبث بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، عبر مواصلة عمليات الحفر تحت المسجد الأقصى والبلدة
القديمة في القدس، وتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، عبر مصادرة الأراضي‹. وأكد أن فتح ستقاوم
سياسات الهدم والمصادرة والعبث في المقدسات، مشيرا إلى أن هذه السياسات تثبت تراجع إسرائيل عن كل
سياساتها الظاهرية التي تتحدث عن التزامها بعملية السلام، على طريق إنهاء الاحتلال وجلائه.
ب
وحرس الحدود بنايتي الشيخ في حي العباسية بسلوان، وعلقت اوامر صادرة عن المحكمة العليا الاسرائيلية تقضي باخلاء السكان من البنايتين خلال عشرة ايام لهدمهما.
ووصف المواطن ابو حاتم البكري ما جرى بقوله : اقتحمت قوات من الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود برفقة موظفي بلدية القدس البناية وعلق عناصرها اخطارات صادرة عن المحكمة العليا الاسرائيلية على بوابات المنازل تقضي باخلاء قاطنيها خلال عشرة ايام لهدمها. تشتملان على 33 شقة سكنية اخطارات بهدم بنايتين في حي العباسية بسلوان..
ووصف البكري ما جرى من قبل البلدية بانه كان بمثابة الصدمة حيث يتهدد التشريد
250 فردا .
وأكد أن الهدف من هدم البناية ليس تنظيميا وإنما هو سياسي ، يهدف إلى ترحيل السكان
العرب من القدس .
وتضم البنايتين 33 شقة سكنية ويقطن فيها ما يعادل 250 فردا ، من بينهم أطفال معاقين
وكبار سن مرضى وحالات إجتماعية .
وأوضح البكري أن البنايتين تم بناؤهما في عام 2000 ، وقد فرضت مخالفات بناء على صاحبها .
وأضاف « قبل شراء الشقة توجهت إلى مبنى البلدية للتأكد من وجود ترخيص بناء لها ، وبالفعل تبين
لي أنها مرخصة ، وبعدها إشتريتها .
وسادت حالة من الخوف والقلق بين صفوف سكان البنايتين عقب رؤيتهم للاخطارات التي فاجأتهم
وصدموا بها .
وقال الناطق الاعلامي لتجمع أهالي سلوان جواد صيام أن البلدية تواصل حملتها الهادفة إلى محاربة
الحجر والإنسان ، في كافة مناطق القدس وخاصة سلوان .
وقال « لم تقتصر الحملة أمس على تعليق الاخطارات فقط في البنايتين ، وإنما قامت مروحية طول
النهار بالتحليق في سماء بلدة سلوان ، وأثناء ذلك قام عدد من موظفي البلدية بتصوير عدد من المنازل
في أحياء مختلفة في البلدة ، وهذا يعني أن هناك بيوتا أخرى مهددة . »
ووصف سياسة بلدية القدس المتعاونة مع الجمعيات الاستيطانية بالحلقة المتسلسلة التي بدأت في
الشيخ جراح ثم حي البستان وأول أمس في حي رأس خميس في مخيم شعفاط واليوم في حي العباسية في
سلوان ، التي تهدف إلى هدم المنازل وتشريد السكان وإحلال المستوطنين والمستوطنات مكانها .
من ناحية اخرى وجهت لجنة أهالي حي البستان في قرية سلوان بالقدس رسالة الى وزيرة الخارجية
الامريكية هيلاري كلينتون توضح فيها المعاناة التي يعيشها أهالي سلوان وحي البستان ازاء اوامر هدم 88
منزلا سكنيا في الحي.
وأحتوت الرسالة على شرح مفصل حول قضية حي البستان المستهدف من قبل السلطات الاسرائيلية.
وطالبت اللجنة كلينتون بالزام اسرائيل بوقف العدوان الممنهج على قرية سلوان وبقية أنحاء القدس
والذي سيؤدي الى تهجير المقدسيين من اراضيهم وديارهم.
كما اوضحت الرسالة ان اهالي سلوان وحي البستان لن يتخلوا عن بيوتهم وأراضيهم.
وقال رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري أن بلدية القدس ماضية في تهويد المدينة
، حيث تستهدف أحياءها وكان مؤخرا حي العباسيه والطور بالاضافة إلى الاخطارات التي وجهت للسكان
في حي الشيخ جراح وحي البستان وحي رأس خميس وبيت حنينا .
وأوضح أن السلطات الاسرائيلية تستغل إنشغال العالم في موضوع غزة بالاضافة إلى الانقسامات في
الشارع الفلسطيني لتنفذ مخططات التهويد المعدة منذ سنوات .
وقال الشيخ صبري « تمر مدينة القدس في مرحلة خطيرة وحساسه ، وعلى العالم العربي والاسلامي
أن يعمل جاهدا على حماية هذه المدينة من التهويد فهي مدينة مباركة ومقدسة بالنسبة لنا ولجميع
العرب والمسلمين في العالم . »
وقال مدير القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية زياد الحموري « من الواضح أن هناك تسارعا كبيرا
نحو حسم موضوع القدس وإعتبارها جزء من إسرائيل ومحاولة للوصول لأقلية فلسطينية بأدنى مستوياتها
وزيادة عدد المستوطنين ، لأن المخطط يهدف لإقتلاع أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين وإيجاد وتوطين
أكبر عدد من المستوطنين في القدس . »
وأضاف « الحكومة الاسرائيلية بكل أذرعها تقدم تسهيلات كبيرة للجمعيات الاستيطانية من خلال
منحها تراخيص البناء ، في حين يتم إستصدار إخطارات هدم منازل للفلسطينيين ، ما يضاعف عدد
البيوت المهددة بالهدم .
الى ذلك أعلنت الشرطة الإسرائيلية امس انه لن تسمح للشبان الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً من
أداء صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الشرطة انها تخشى ان ينظم الفلسطينيون عقب الصلاة تظاهرات على ضوء حملات هدم المنازل
التي نفذتها البلدية والداخلية الإسرائيلية قبل يومين في سلوان وصور باهر واصدارها اوامر هدم ل 55 منزلا
بالقرب من مخيم شعفاط و 88 منزلا في حي البستان في سلوان .
ودعت القيادات الوطنية والدينية والمؤسسات والفعاليات والشخصيات الاعتبارية المقدسية، ولجنة أهالي
حي البستان، ولجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، المواطنين المقدسيين إلى المشاركة الواسعة في صلاة
الجمعة اليوم في خيمتي الاعتصام في حي البستان وراس خميس للتعبير عن التضامن مع أهالي الحي، الذي
يتهددهم خطر الترحيل والطرد من منازلهم المُعرّضة للهدم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وسيُلقي خطبة الجمعة الدكتور الشيخ عكرمة صبري، وسيتناول فيها آخر التطورات على صعيد استهداف
مدينة القدس وسكانها وأحياءها ومنازلها والمسجد الأقصى المبارك.
بدوره اتهم المتحدث باسم حركة ›فتح‹، فهمي الزعارير إسرائيل بمواصلة خططها المبرمجة والهادفة الى
تهويد كلي للقدس عبر إخطارات هدم البيوت في عموم القدس الشرقية في سلوان، وفي حي البستان، وحي
العباسية، والعبث بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، عبر مواصلة عمليات الحفر تحت المسجد الأقصى والبلدة
القديمة في القدس، وتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، عبر مصادرة الأراضي‹. وأكد أن فتح ستقاوم
سياسات الهدم والمصادرة والعبث في المقدسات، مشيرا إلى أن هذه السياسات تثبت تراجع إسرائيل عن كل
سياساتها الظاهرية التي تتحدث عن التزامها بعملية السلام، على طريق إنهاء الاحتلال وجلائه.
ب