السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
اولى مشاركاتي لكم اخوتي في هذا الصرح الرائع
هي اهداء لبلدتنا الجميله قلعة القدس سلوان
وهي قصيده رائعه بكلماتها المعبره بعنوان
سلوان الجميله
شواهِدُ سلوان الجميلة لم تزل ... محاسنها في القلب جُلُ تمتُعي
مواقِعُها في قلـبِ اقدسِ بُقعةٍ ... مرابِعُها فيها الجمالُ لمن يَعيْ
بطنطـورِها شاهدتُ سالِـفَ حُقبةٍ ... شـواهـدُ تروي للـزمانِ بـدائعي
فديتُ ثَـراهاوالفـؤادُ سَكَبتُـهُ ... وفـاءً وإخـلاصاً وإعـجـابُ مولِـعِ
أسَطِرُ فوقَ الطرسِ لحن خلودِهـا ... وأودِعُـها حُـبي وقلـبي وأدمُـعي
تطـيرُ بِروحي فرحـةإثرَ فرحـةٍ ... لِمرأى الظِبى وقت الربيعِ الموشِعِ
أيا نفسُ هل في الكونِ مِثلُ جمالها.. جمالاً يُساوي قيدَ شبرٍ او أُصـبعِ
صـداحُ طـيـورِها يَـطيـبُ بِمَـسمَـعي ... كـذلكَ ذكراها تـفيـضُ بِأضلُعي
سـنابِلُها خـضـرٌ تدومُ على المـدى ... تسُـرُ عيونَ الخلقِ في كُلِ بلقعِ
بِشُمِ الهضـابِ الخُضرِ بانـت مفاتـنٌ ... لناظرها توحـي الجمالَ بِأربُعي
وحينَ طلوعِ الشمـسِ تبـدو سـماؤُها ... ملـيكاً من الاضواءِ تبدو كأشمُعِ
ينابيعُها فيها الـشفا وهـواؤهـا ... شـفاءَ فـؤادِ الوالـهِ المتوجعِ
حـضارتـها تـروي طـوالِعَ سـعدِهـا ... فكـم ورَدَت اخـبـارُها لـمَسامِعي
وخَلَـدَها الـكِتـابُ فـي صـفحاتِهِـم ... سطوراً مـنَ الاخبارِ تـروي صنائِعي
وكم قيـلت الأشـعارُ فيـها تمجُـداً ... فكـم ذكـرت في كلِ جـمـعٍ ومجـمعِ
وفردوسُـهـا البـستانُ أجمـلً دوحةٍ ... وحـمـراؤُها تلـك الجـنان بموقعي
أُفاخـرُ فـي حُـبـي لها فـعـطائُها ... يـفيـضُ حـناناً لـيـس بالمـتـوقعِ
ولي شـرفٌ أنـي نـشـأت بـأرضـهـا ... ولي شـرفٌ اني إنـتـمـيتُ لمُـرضِعي
فكـم رضَـعَـت مني الشِفاهُ لِبانُـها ... وكم ذُقتُ فيها الشهـدُ من خيرِ منبعِ
فـفي ارضِـهـا ذاكَ الابـيُ عـهدتـهُ ... بإكـرامِهِ للضـيفِ خـيـر سَـمَـيـذَعِ
وفـي ارضـهـا ذاكَ الاباءُ لـمسـتُهُ ... فأخـبارُها قـد حـدثـتـهُ مـواقِعي
أعادت الى الأذهانِ سـالِفَ مـجـدِها ... فأينَ لـيـالي الرقـمـتينِ ولعـلعِ
هـي الـموطنُ الأمُ الرؤومُ عرفتُـها ... وخيرَ بِـلادِ اللـه مـن عـهـدِ تُبـعِ
رعـاكِ الهي فـي الـسمـاءِ بِحِـفظِهِ ... وشـدَ وِثـاقي فـي هــواكِ بِأَنْـسُـعِ
فـلـولاكِ ما جـادَ الـيراعُ ولا أتى ... بِـسِـحْرٍ مـنَ الإِبـداعِ فـاقَ توقُـعي
ولا جـادَ قـلـبي فـي هـواكِ محـبةً ... لِـيُـخـصِـبَ فـي إعـطـائهِ المُتَدَفِعِ
لكِ العـهدُ مني أن أظـلَ مُـوافِـياً ... وأحـفظَ عـهـدي في هـواكِ المـولِعِ
وأسـكُـنُ عـيـنـيـكِ الجميلةَ جنتي ... لـعـلَ فُـؤادي يـسـتـريحُ بِمَـرتَعي
وترتاحُ نـفـسي بـعـدَ طولِ عنائِها ... لأبـلُـغَ غـاياتي وأبلُـغَ مطـمَـعـي
للشاعر المقدِسي ( يونس محمد العباسي )
اولى مشاركاتي لكم اخوتي في هذا الصرح الرائع
هي اهداء لبلدتنا الجميله قلعة القدس سلوان
وهي قصيده رائعه بكلماتها المعبره بعنوان
سلوان الجميله
شواهِدُ سلوان الجميلة لم تزل ... محاسنها في القلب جُلُ تمتُعي
مواقِعُها في قلـبِ اقدسِ بُقعةٍ ... مرابِعُها فيها الجمالُ لمن يَعيْ
بطنطـورِها شاهدتُ سالِـفَ حُقبةٍ ... شـواهـدُ تروي للـزمانِ بـدائعي
فديتُ ثَـراهاوالفـؤادُ سَكَبتُـهُ ... وفـاءً وإخـلاصاً وإعـجـابُ مولِـعِ
أسَطِرُ فوقَ الطرسِ لحن خلودِهـا ... وأودِعُـها حُـبي وقلـبي وأدمُـعي
تطـيرُ بِروحي فرحـةإثرَ فرحـةٍ ... لِمرأى الظِبى وقت الربيعِ الموشِعِ
أيا نفسُ هل في الكونِ مِثلُ جمالها.. جمالاً يُساوي قيدَ شبرٍ او أُصـبعِ
صـداحُ طـيـورِها يَـطيـبُ بِمَـسمَـعي ... كـذلكَ ذكراها تـفيـضُ بِأضلُعي
سـنابِلُها خـضـرٌ تدومُ على المـدى ... تسُـرُ عيونَ الخلقِ في كُلِ بلقعِ
بِشُمِ الهضـابِ الخُضرِ بانـت مفاتـنٌ ... لناظرها توحـي الجمالَ بِأربُعي
وحينَ طلوعِ الشمـسِ تبـدو سـماؤُها ... ملـيكاً من الاضواءِ تبدو كأشمُعِ
ينابيعُها فيها الـشفا وهـواؤهـا ... شـفاءَ فـؤادِ الوالـهِ المتوجعِ
حـضارتـها تـروي طـوالِعَ سـعدِهـا ... فكـم ورَدَت اخـبـارُها لـمَسامِعي
وخَلَـدَها الـكِتـابُ فـي صـفحاتِهِـم ... سطوراً مـنَ الاخبارِ تـروي صنائِعي
وكم قيـلت الأشـعارُ فيـها تمجُـداً ... فكـم ذكـرت في كلِ جـمـعٍ ومجـمعِ
وفردوسُـهـا البـستانُ أجمـلً دوحةٍ ... وحـمـراؤُها تلـك الجـنان بموقعي
أُفاخـرُ فـي حُـبـي لها فـعـطائُها ... يـفيـضُ حـناناً لـيـس بالمـتـوقعِ
ولي شـرفٌ أنـي نـشـأت بـأرضـهـا ... ولي شـرفٌ اني إنـتـمـيتُ لمُـرضِعي
فكـم رضَـعَـت مني الشِفاهُ لِبانُـها ... وكم ذُقتُ فيها الشهـدُ من خيرِ منبعِ
فـفي ارضِـهـا ذاكَ الابـيُ عـهدتـهُ ... بإكـرامِهِ للضـيفِ خـيـر سَـمَـيـذَعِ
وفـي ارضـهـا ذاكَ الاباءُ لـمسـتُهُ ... فأخـبارُها قـد حـدثـتـهُ مـواقِعي
أعادت الى الأذهانِ سـالِفَ مـجـدِها ... فأينَ لـيـالي الرقـمـتينِ ولعـلعِ
هـي الـموطنُ الأمُ الرؤومُ عرفتُـها ... وخيرَ بِـلادِ اللـه مـن عـهـدِ تُبـعِ
رعـاكِ الهي فـي الـسمـاءِ بِحِـفظِهِ ... وشـدَ وِثـاقي فـي هــواكِ بِأَنْـسُـعِ
فـلـولاكِ ما جـادَ الـيراعُ ولا أتى ... بِـسِـحْرٍ مـنَ الإِبـداعِ فـاقَ توقُـعي
ولا جـادَ قـلـبي فـي هـواكِ محـبةً ... لِـيُـخـصِـبَ فـي إعـطـائهِ المُتَدَفِعِ
لكِ العـهدُ مني أن أظـلَ مُـوافِـياً ... وأحـفظَ عـهـدي في هـواكِ المـولِعِ
وأسـكُـنُ عـيـنـيـكِ الجميلةَ جنتي ... لـعـلَ فُـؤادي يـسـتـريحُ بِمَـرتَعي
وترتاحُ نـفـسي بـعـدَ طولِ عنائِها ... لأبـلُـغَ غـاياتي وأبلُـغَ مطـمَـعـي
للشاعر المقدِسي ( يونس محمد العباسي )