أحمد قفة، شاب فلسطينى فى العشرينات من العمر، نجح فى تسجيل اسمه فى موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية 2009، لكنه غير قادر على تحقيق حلمه بالاشتراك فى بطولات عالمية بسبب معبر رفح.
يقول أحمد لوكالة صفا الفلسطينية: إن "إغلاق معبر رفح سيقضى على مستقبلى الرياضى، فالعشرات من الدعوات وجهت إلى للمشاركة، لكننى لم أكن قادراً على السفر بسبب إغلاق المنفذ الحدودى".
وعدّد قفة بطولتين من المقرر أن يشارك فيهما الأولى وهى البطولة العربية لرياضة الكونغ فو فى عمَان فى إبريل المقبل، إضافةً إلى دورة الثقافة البدنية برعاية أكاديمية (ويدر) فى القاهرة فى ديسمبر المقبل.
لكنه فى المقابل عبر عن أسفه قائلاً: "أنا متيقن تماماً أننى لن أشارك فى أى منها رغم حصولى على كلتا الدعوتين، فمن يشاهد عشرات المرضى المنتظرين دورهم للسفر والعلاج ويموتون بمرضهم، فالأولى أن أبقى صامتاً".
ويتابع قائلا: إن منافسه المصرى يتدرب حالياً فى معسكر رياضى مغلق للتدريبات العسكرية الشرطية فى العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث استطاع التواصل مع جهات رياضية راعية وتمكن من الالتحاق بها، أما أنا فيظل المعبر حائلاً بينى وبين أية جهاتٍ تبدى استعدادها للرعاية.
أحمد بدا على غير ما توقعه الكثيرين، فهو شابٌ رياضى ممتلئ الصدر والكتفين، فرغم بنية جسده النحيلة، إلا أنها صنعت منه بطلاً فلسطينياً حقيقياً استطاع أن يسجل اسمه واسم بلاده فى الموسوعة العالمية.
هناك وعلى مجموعة من الفرش الأسفنجى المقوى لم يبدِ تخوفه من أن ينتزع أحدٌ اللقب العالمى، رغم محاولات الكثيرين التقدم بطلب من إدارة موسوعة "جينيس" لكسر الرقم الذى سجله أحمد بممارسة تمرين الضغط (push up) على إبهام يدٍ واحدة سبع مرات، وعلى إصبعين لعشرين مرة متواصلة.
يقول أحمد "عرضت قنوات رياضية مصرية عديدة شاباً مصريًا فى أستوديوهاتها وهو يمارس التمرين نفسه".
وأضاف "إن عرض الشاب المصرى يجعل المشاهد يظن للوهلة الأولى أنه مطابق لما أقوم به، لكن إدارة موسوعة جينيس رفضت طلبه، لأنه يمارس التمرين بشكلٍ غير دقيق وأقل جهداً لما أقوم به".
ويتابع "أيقنت أن الكثيرين سوف يقلدوننى بعدما ساعدنى مصور أمريكى فى تصويرى خلال ممارسة الضغط على إصبع واحدة عبر كاميرا حاسوب من كافة الزوايا لإثبات أننى أنفذ التمرين وفقاً للمقاييس الدولية".
وكما المثل القائل "ابن البط عوام"، يتبع الشاب قفة خطى والده عبد الفتاح الذى شارك فى بطولة العرب التى أقيمت فى عمَان فى العام 1994، حيث كان والده مفتاح نجاحه الرياضى لتعلم الكثير من ألعاب القوى وكمال الأجسام.
لم أعد أكترث وكأى لاعبٍ رياضى هاوٍ يجد نفسه بين أقرانه من كافة دول العالم على إستاد ملعب واحد، إلا أن لاعب القوى قفة لم يعد يكترث لأى مشاركة عربية أو عالمية خارج قطاع غزة.
وحول رغبته فى ممارسة هذا النوع من التدريب، أوضح قفة عن ولعه بمشاهدة الأفلام الأمريكية التى تظهر قوة الجسد وتفاصيل بنيته وقدرات تحمله التى قد تكون خرافية بعض الشىء، عدا عن تشجيع مدربه سونير صقر الذى يدفعه للمزيد من التحمل.
وأوضح أن الكثيرين "يعتقدون أن الإنسان العربى لن يقتحم يوماً ميادين المنافسة الرياضية، وهذا اعتقادٌ خاطئ، لكن نجاحى وفوزى بشهادة من موسوعة (جينيس) أجبر الكثيرين على تغيير فكرتهم حول الشخص العربى والفلسطينى على وجه الخصوص".
وأشار إلى أنه ورغم صغر سنه عن غيره من أقرانه الرياضيين العالميين، إلا أن هذه المرحلة ستكون بداية لحياته التنافسية ودخول عالم التميز، خاصة أنه يطمح لأن يمثل فلسطين فى بطولات عالمية.
يقول أحمد لوكالة صفا الفلسطينية: إن "إغلاق معبر رفح سيقضى على مستقبلى الرياضى، فالعشرات من الدعوات وجهت إلى للمشاركة، لكننى لم أكن قادراً على السفر بسبب إغلاق المنفذ الحدودى".
وعدّد قفة بطولتين من المقرر أن يشارك فيهما الأولى وهى البطولة العربية لرياضة الكونغ فو فى عمَان فى إبريل المقبل، إضافةً إلى دورة الثقافة البدنية برعاية أكاديمية (ويدر) فى القاهرة فى ديسمبر المقبل.
لكنه فى المقابل عبر عن أسفه قائلاً: "أنا متيقن تماماً أننى لن أشارك فى أى منها رغم حصولى على كلتا الدعوتين، فمن يشاهد عشرات المرضى المنتظرين دورهم للسفر والعلاج ويموتون بمرضهم، فالأولى أن أبقى صامتاً".
ويتابع قائلا: إن منافسه المصرى يتدرب حالياً فى معسكر رياضى مغلق للتدريبات العسكرية الشرطية فى العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث استطاع التواصل مع جهات رياضية راعية وتمكن من الالتحاق بها، أما أنا فيظل المعبر حائلاً بينى وبين أية جهاتٍ تبدى استعدادها للرعاية.
أحمد بدا على غير ما توقعه الكثيرين، فهو شابٌ رياضى ممتلئ الصدر والكتفين، فرغم بنية جسده النحيلة، إلا أنها صنعت منه بطلاً فلسطينياً حقيقياً استطاع أن يسجل اسمه واسم بلاده فى الموسوعة العالمية.
هناك وعلى مجموعة من الفرش الأسفنجى المقوى لم يبدِ تخوفه من أن ينتزع أحدٌ اللقب العالمى، رغم محاولات الكثيرين التقدم بطلب من إدارة موسوعة "جينيس" لكسر الرقم الذى سجله أحمد بممارسة تمرين الضغط (push up) على إبهام يدٍ واحدة سبع مرات، وعلى إصبعين لعشرين مرة متواصلة.
يقول أحمد "عرضت قنوات رياضية مصرية عديدة شاباً مصريًا فى أستوديوهاتها وهو يمارس التمرين نفسه".
وأضاف "إن عرض الشاب المصرى يجعل المشاهد يظن للوهلة الأولى أنه مطابق لما أقوم به، لكن إدارة موسوعة جينيس رفضت طلبه، لأنه يمارس التمرين بشكلٍ غير دقيق وأقل جهداً لما أقوم به".
ويتابع "أيقنت أن الكثيرين سوف يقلدوننى بعدما ساعدنى مصور أمريكى فى تصويرى خلال ممارسة الضغط على إصبع واحدة عبر كاميرا حاسوب من كافة الزوايا لإثبات أننى أنفذ التمرين وفقاً للمقاييس الدولية".
وكما المثل القائل "ابن البط عوام"، يتبع الشاب قفة خطى والده عبد الفتاح الذى شارك فى بطولة العرب التى أقيمت فى عمَان فى العام 1994، حيث كان والده مفتاح نجاحه الرياضى لتعلم الكثير من ألعاب القوى وكمال الأجسام.
لم أعد أكترث وكأى لاعبٍ رياضى هاوٍ يجد نفسه بين أقرانه من كافة دول العالم على إستاد ملعب واحد، إلا أن لاعب القوى قفة لم يعد يكترث لأى مشاركة عربية أو عالمية خارج قطاع غزة.
وحول رغبته فى ممارسة هذا النوع من التدريب، أوضح قفة عن ولعه بمشاهدة الأفلام الأمريكية التى تظهر قوة الجسد وتفاصيل بنيته وقدرات تحمله التى قد تكون خرافية بعض الشىء، عدا عن تشجيع مدربه سونير صقر الذى يدفعه للمزيد من التحمل.
وأوضح أن الكثيرين "يعتقدون أن الإنسان العربى لن يقتحم يوماً ميادين المنافسة الرياضية، وهذا اعتقادٌ خاطئ، لكن نجاحى وفوزى بشهادة من موسوعة (جينيس) أجبر الكثيرين على تغيير فكرتهم حول الشخص العربى والفلسطينى على وجه الخصوص".
وأشار إلى أنه ورغم صغر سنه عن غيره من أقرانه الرياضيين العالميين، إلا أن هذه المرحلة ستكون بداية لحياته التنافسية ودخول عالم التميز، خاصة أنه يطمح لأن يمثل فلسطين فى بطولات عالمية.
مع تحيات اخوكم
ابو رامــــــي
ابو رامــــــي