أحسنتِ يا تسيبي ليفني
لا تنصدم عزيزي القاريء
أجل ، لقد أحسنت تسيبي ليفني فعلاً عندما أمرت بالقضاء على حماس
بل و أحسنت فعلاً لما قتلت مئات الأطفال و شرّدت آلاف الأُسَر و يتيمت آلافٍ أخرى
أحسنت فعلاً عندما جعلت رجال العرب يجلسون أمام التلفاز ينتحبون و يلطمون كـ النساء
بل أن نساءهم خرجن إلى الشوارع صارخات ثم تبعنهن الرجال لينفوا اللبس الذي حصل بأنها أمة شاذة
ما بالي آراك تقلب الحروف لتتأكد من اسم الكاتب و المرسل !!
أجل عزيزي ، انا من فلسطين و إلى فلسطين مآبي
لنتناسى أفعال تسيبي ليفني " الوطنية " أقصد " الإرهابية "
لننظر إلى الأمر من الزاوية المشرقة
5000 شهيد في غزة ؟
و ماذا في ذلك ؟
الشهيد يشفّع في 70 من أهله
5000x70 = 350000
قد ضمنا ثلاثمئة و خمسين ألف مسلم في الجنة
ماذا بعد ؟
طبعاً تلك الدماء الطاهرة ليست عبارة عن أرقام في عداد مياه ، و لكن ليفني كانت سبباً في أن تضمن لنا الجنة
و الجنة " أبقى " من الأرض
و بدماء الشهداء نحيي الثرى
كلا ، لا يقتصر الموضوع على هذا فحسب
فقد كشفت لنا تسيبي الغطاء عن رؤوس الأفاعي ، أو ما يسمى " قادتنا العرب "
جردتهم أمامنا تماماً لترينا حقيقة أجسادهم المشوهة المليئة بالقيح و الأوساخ
و بذلك ، ساعدتنا أن نرى صورتهم الوضيعة بعيداً عن كثرة التلافيق و الأكاذيب و فضحت نواياهم التي سبقت شرفهم و ضمائرهم
فـ حرّضوا إعلامهم على أطفال غزة
لتخرج فاسقة من ظهر فاسق تنبح على وسائل الإعلام إحتجاجاً ، فهي لا تريد لأطفالها أن يرووا أطفال غزة
و تقول بلهجتها المصهينة " حِنّا شعلنا فلسطين ، شو ذنب أطفالنا يجوفونهم ، أطفال غزة ماتو خلاص الله يرحمهم "
لا رحمكِ الله من عذاب السعير
أتستكثرين على أطفالك أن يتعرفوا على قضية أمتهم و جرحهم النازف !
أكثير عليك إن علّمت طفلك أن هؤلاء الأطفال يستحقون حياة كريمة كالتي يعيشها هو !!
ألا تملكين الشرف لتقولي له هذه العبارات ؟
أم أن " حكامك العرب " لحسوا دماغك !
و تتسابق الأيدي لتقبيل أرجل قاتل أطفال غزة و العراق و لعق ما بين أصابعه من دماء
و يهدونه سيفاً عريقاً لقص الرِقاب و صقراً ثميناً ليقنص أرواح الأطفال
و يعرضون راقصتهم امامه ليسخر من أننا أمة اكلها المال و الجاه و تربعت في نفوسنا الحياة بذل كما رسموها لنا
و هناك حيث " جعص " خادم الكأسين يعوي بالمصالحة مع نظيرته العربية الأخرى
أويحسبنا لا نعلم أنها ليست سوى كوب من الماء يصب في شوارع الوطن العربي الملتهبة غضباً لتكبح نار الغضب بأكاذيب توحد الصف العربي !
و هناك حيث صرخ " اللا مبارك " و نادى بأعلى صوته " المعابر مفتوحة " ، أعميان نحن لا نرى ام مشلولون لا نقوى على الحِراك .. حبيبي ، إن كنت جباناً لا تقوى على تولي الحكم بشرف فابقَ مع باراتك و تنحَ جانباً و دع لنا الحكم و القتال .
و إلى بقايا أرذال الشعب الفلسطيني الذين هربوا إلى الأغوار ليحكمهم عاهة من أكبر السفّاحين الدجّالين
قدحت عيناه الملونتان بأجيج الفرح و زغرد في أعماق أعماق نفسه " هيك اللي ما بدو سلام مع اسرائيل ، الله حيو ليفني "
سحقاً لكم يا افاعي العرب
تباً لكم و الف تب يا قتلة الأبرياء و المستضعفين
يا من ادعيتم الرجولة في زمن البحث عن الكرامة
فإن طال بحثكم ، خذوها نصيحة مني و أخرجوا إلى الفقر في فنزويلا لتروا من أبقى كرامة و أشد شرفاً
أنتم ام رجال ذاقوا الفقر و مرارة الجوع ، و مع ذلك ، لم تشتريهم اسرائيل مقابل مقاعد الحكم
و إن لم تجدوا جواباً هناك فاخرجوا إلى أرض اسطنبول لتعرفوا من الأبقى على صُلب دينه
أنتم ، أم بقايا و أحفاد العثمانيين
من أعماق أعماق قلبي سلام إلى رجل الأمة الفقيرة إلى الله " رجب طيب أردوغان "
و أحر تعازيي لشعب أمتنا الحبيب بوفاة الضمائر في النفوس الحية
و ألف ألف شكر لـ تسيبي ليفني التي شاركت معنا في كشف " المستخبي "
فقد أحسنتِ فِعلاً يا تسيبي ليفني شاكرين لكِ حُسن تعاونك
و صلى الله و بارك
[center]
لا تنصدم عزيزي القاريء
أجل ، لقد أحسنت تسيبي ليفني فعلاً عندما أمرت بالقضاء على حماس
بل و أحسنت فعلاً لما قتلت مئات الأطفال و شرّدت آلاف الأُسَر و يتيمت آلافٍ أخرى
أحسنت فعلاً عندما جعلت رجال العرب يجلسون أمام التلفاز ينتحبون و يلطمون كـ النساء
بل أن نساءهم خرجن إلى الشوارع صارخات ثم تبعنهن الرجال لينفوا اللبس الذي حصل بأنها أمة شاذة
ما بالي آراك تقلب الحروف لتتأكد من اسم الكاتب و المرسل !!
أجل عزيزي ، انا من فلسطين و إلى فلسطين مآبي
لنتناسى أفعال تسيبي ليفني " الوطنية " أقصد " الإرهابية "
لننظر إلى الأمر من الزاوية المشرقة
5000 شهيد في غزة ؟
و ماذا في ذلك ؟
الشهيد يشفّع في 70 من أهله
5000x70 = 350000
قد ضمنا ثلاثمئة و خمسين ألف مسلم في الجنة
ماذا بعد ؟
طبعاً تلك الدماء الطاهرة ليست عبارة عن أرقام في عداد مياه ، و لكن ليفني كانت سبباً في أن تضمن لنا الجنة
و الجنة " أبقى " من الأرض
و بدماء الشهداء نحيي الثرى
كلا ، لا يقتصر الموضوع على هذا فحسب
فقد كشفت لنا تسيبي الغطاء عن رؤوس الأفاعي ، أو ما يسمى " قادتنا العرب "
جردتهم أمامنا تماماً لترينا حقيقة أجسادهم المشوهة المليئة بالقيح و الأوساخ
و بذلك ، ساعدتنا أن نرى صورتهم الوضيعة بعيداً عن كثرة التلافيق و الأكاذيب و فضحت نواياهم التي سبقت شرفهم و ضمائرهم
فـ حرّضوا إعلامهم على أطفال غزة
لتخرج فاسقة من ظهر فاسق تنبح على وسائل الإعلام إحتجاجاً ، فهي لا تريد لأطفالها أن يرووا أطفال غزة
و تقول بلهجتها المصهينة " حِنّا شعلنا فلسطين ، شو ذنب أطفالنا يجوفونهم ، أطفال غزة ماتو خلاص الله يرحمهم "
لا رحمكِ الله من عذاب السعير
أتستكثرين على أطفالك أن يتعرفوا على قضية أمتهم و جرحهم النازف !
أكثير عليك إن علّمت طفلك أن هؤلاء الأطفال يستحقون حياة كريمة كالتي يعيشها هو !!
ألا تملكين الشرف لتقولي له هذه العبارات ؟
أم أن " حكامك العرب " لحسوا دماغك !
و تتسابق الأيدي لتقبيل أرجل قاتل أطفال غزة و العراق و لعق ما بين أصابعه من دماء
و يهدونه سيفاً عريقاً لقص الرِقاب و صقراً ثميناً ليقنص أرواح الأطفال
و يعرضون راقصتهم امامه ليسخر من أننا أمة اكلها المال و الجاه و تربعت في نفوسنا الحياة بذل كما رسموها لنا
و هناك حيث " جعص " خادم الكأسين يعوي بالمصالحة مع نظيرته العربية الأخرى
أويحسبنا لا نعلم أنها ليست سوى كوب من الماء يصب في شوارع الوطن العربي الملتهبة غضباً لتكبح نار الغضب بأكاذيب توحد الصف العربي !
و هناك حيث صرخ " اللا مبارك " و نادى بأعلى صوته " المعابر مفتوحة " ، أعميان نحن لا نرى ام مشلولون لا نقوى على الحِراك .. حبيبي ، إن كنت جباناً لا تقوى على تولي الحكم بشرف فابقَ مع باراتك و تنحَ جانباً و دع لنا الحكم و القتال .
و إلى بقايا أرذال الشعب الفلسطيني الذين هربوا إلى الأغوار ليحكمهم عاهة من أكبر السفّاحين الدجّالين
قدحت عيناه الملونتان بأجيج الفرح و زغرد في أعماق أعماق نفسه " هيك اللي ما بدو سلام مع اسرائيل ، الله حيو ليفني "
سحقاً لكم يا افاعي العرب
تباً لكم و الف تب يا قتلة الأبرياء و المستضعفين
يا من ادعيتم الرجولة في زمن البحث عن الكرامة
فإن طال بحثكم ، خذوها نصيحة مني و أخرجوا إلى الفقر في فنزويلا لتروا من أبقى كرامة و أشد شرفاً
أنتم ام رجال ذاقوا الفقر و مرارة الجوع ، و مع ذلك ، لم تشتريهم اسرائيل مقابل مقاعد الحكم
و إن لم تجدوا جواباً هناك فاخرجوا إلى أرض اسطنبول لتعرفوا من الأبقى على صُلب دينه
أنتم ، أم بقايا و أحفاد العثمانيين
من أعماق أعماق قلبي سلام إلى رجل الأمة الفقيرة إلى الله " رجب طيب أردوغان "
و أحر تعازيي لشعب أمتنا الحبيب بوفاة الضمائر في النفوس الحية
و ألف ألف شكر لـ تسيبي ليفني التي شاركت معنا في كشف " المستخبي "
فقد أحسنتِ فِعلاً يا تسيبي ليفني شاكرين لكِ حُسن تعاونك
و صلى الله و بارك
[center]