ان وسائل الاعلام تتناقلت في الايام الاخيرة خبرا نشرته صحيفة " الاسبوع " المصرية مفاده ان شركة مصرية زودت الجيش الإسرائيلي بالغذاء خلال الحرب على غزة،
والذي ذهب ضحيتها ما يزيد عن 1300 فلسطينيا بينهم 400 طفل.
وقالت صحيفة الأسبوع المصرية :" ان طرفا القضية كانا شركة "شانل فوود" الإسرائيلية، و شركة مصرية تسمى "الاتحاد الدولي للمنتوجات الغذائية"، مشيرة الى :" انهما نجحتا بشكل مذهل في إخفاء السر الكبير، وهو تمويل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالغذاء قبل تنفيذ العدوان وأثناءه، وحتى بعده".
" أول شاحنة أغذية تحركت من مخازن الشركة في مدينة السادات بعد أقل من 24 ساعة من بدء العدوان"
وقالت "الاسبوع" : "تخيلوا، كانت غزة تحترق والدماء فيها بحور، بينما أسطول شاحنات مصري يتحرك ذهابا وإيابا على الطريق الممتد من مدينة السادات حتى معبر العوجة أقصي شرق مصر، ليسلم منتجات شركة الاتحاد الدولي للصناعات الغذائية، لشركة تشانل فوود الإسرائيلية لتقوم بتوريده إلي جيش الاحتلال"، إلى درجة أن "أول شاحنة أغذية تحركت من مخازن الشركة في مدينة السادات باتجاه إسرائيل كانت بعد أقل من 24 ساعة فقط من بدء العدوان، حاملة معها اكثر من 17 طنا من الفاصولياء الخضراء، قبل أن تتبعها شاحنة أخرى تحمل نفس الكمية بساعات قليلة؟!!"، وفق ما ذكرت الصحيفة.
"الشركة قامت بإرسال شاحنة يوم 10 يناير، حين وصل عدد الشهداء إلى 830"
ان صحيفة الاسبوع ذكرت ايضا: "إنّ الشركة قامت بإرسال شاحنة يوم 10 يناير، حين وصل عدد الشهداء إلى 830، والجرحى إلى 2350 ، بـ 19 طنا و800 كغم من البازلاء والفول الأخضر، ومعها 56 كيسا من عدة أصناف كهدايا لرجال الجمارك".
وتابعت: "ثم عادت لترسل بتاريخ 14 يناير (أي مع وصول عدد الشهداء إلى أكثر من ألف) 12 طنا و250 كغم من البامية المجمدة، إضافة إلى 72 كيسا من مختلف المنتجات كهدايا لرجال الجمارك، وفي نفس اليوم، وصلت شاحنة تحمل 19 طنا و800 كغم من الفول إلى داخل إسرائيل، وذلك كله دون رقابة ولا متابعة ولا حتى شعور بالحرج ووخز الضمير؟!".
هذا ولم يصل اي تأكيد لفحوى الخبر الذي تناقلته وسائل الاعلام ، من قبل مصادر رسمية اسرائيلية او مصرية.
[b]والذي ذهب ضحيتها ما يزيد عن 1300 فلسطينيا بينهم 400 طفل.
وقالت صحيفة الأسبوع المصرية :" ان طرفا القضية كانا شركة "شانل فوود" الإسرائيلية، و شركة مصرية تسمى "الاتحاد الدولي للمنتوجات الغذائية"، مشيرة الى :" انهما نجحتا بشكل مذهل في إخفاء السر الكبير، وهو تمويل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالغذاء قبل تنفيذ العدوان وأثناءه، وحتى بعده".
" أول شاحنة أغذية تحركت من مخازن الشركة في مدينة السادات بعد أقل من 24 ساعة من بدء العدوان"
وقالت "الاسبوع" : "تخيلوا، كانت غزة تحترق والدماء فيها بحور، بينما أسطول شاحنات مصري يتحرك ذهابا وإيابا على الطريق الممتد من مدينة السادات حتى معبر العوجة أقصي شرق مصر، ليسلم منتجات شركة الاتحاد الدولي للصناعات الغذائية، لشركة تشانل فوود الإسرائيلية لتقوم بتوريده إلي جيش الاحتلال"، إلى درجة أن "أول شاحنة أغذية تحركت من مخازن الشركة في مدينة السادات باتجاه إسرائيل كانت بعد أقل من 24 ساعة فقط من بدء العدوان، حاملة معها اكثر من 17 طنا من الفاصولياء الخضراء، قبل أن تتبعها شاحنة أخرى تحمل نفس الكمية بساعات قليلة؟!!"، وفق ما ذكرت الصحيفة.
"الشركة قامت بإرسال شاحنة يوم 10 يناير، حين وصل عدد الشهداء إلى 830"
ان صحيفة الاسبوع ذكرت ايضا: "إنّ الشركة قامت بإرسال شاحنة يوم 10 يناير، حين وصل عدد الشهداء إلى 830، والجرحى إلى 2350 ، بـ 19 طنا و800 كغم من البازلاء والفول الأخضر، ومعها 56 كيسا من عدة أصناف كهدايا لرجال الجمارك".
وتابعت: "ثم عادت لترسل بتاريخ 14 يناير (أي مع وصول عدد الشهداء إلى أكثر من ألف) 12 طنا و250 كغم من البامية المجمدة، إضافة إلى 72 كيسا من مختلف المنتجات كهدايا لرجال الجمارك، وفي نفس اليوم، وصلت شاحنة تحمل 19 طنا و800 كغم من الفول إلى داخل إسرائيل، وذلك كله دون رقابة ولا متابعة ولا حتى شعور بالحرج ووخز الضمير؟!".
هذا ولم يصل اي تأكيد لفحوى الخبر الذي تناقلته وسائل الاعلام ، من قبل مصادر رسمية اسرائيلية او مصرية.