أعيد فتح المدارس في غزة امس السبت بعد الهجوم
الاسرائيلي الذي استمر 3 اسابيع، حيث أصبح التعايش السلمي أبعد من أي وقت
مضى في عقول الفلسطينيين الصغار التي أصابتها الصدمة، وفق ما ذكرت مصادر
صحفية.
ويشير مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما نقلا عن مصادر صحفية ان
السؤال الذي وجهته كل من الفتيات الصغيرات لبعضهن البعض اثناء الوقوف في
طابور الصباح بعد الفجر في فناء مدرسة الشاطيء الاعدادية "صباح الخير.. هل
مازلت على قيد الحياة ..".
ويبدأ اليوم الدراسي في قطاع غزة في وقت مبكر لانه لا توجد مساحات كافية في
حجرات الدراسة تكفي جميع التلاميذ ولذلك تعمل المدارس دورتين يوميا.
"دماؤنا هي الحبر الذي سيستخدم في اوراق التصويت"
ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما نقلا عن مصادر صحفية ان الفتيات شعرن
بالسعادة لعودتهن للمدرسة معا وان كانت الروايات المتبادلة فيما بينهن
روايات حزينة عن مقتل ابناء العم أو الخال أو اصابة جيران أو النجاة
بصعوبة بالغة وقضاء ايام بدون كهرباء أو ماء والبقاء في منازل الاقارب.وقالت تلميذة "في احلامي أرى دماء." واضافت "منزلنا هدم." وقالت اخرى "تمكنت من انقاذ ملابسي وحقيبة المدرسة."
وقالت فتاة عمرها 15 عاما في حجرة الدراسة التي كانت بها "اسرائيل شنت هجومها في وقت الامتحانات لانها تريد تدمير تعليمنا."
وقالت تلميذة اخرى "اسرائيل لديها اسبابها. فهناك انتخابات ستجرى. ودماؤنا هي الحبر الذي سيستخدم في اوراق التصويت".
اما المدرسة نفسها فهي تفضل السلام مع اسرائيل وقيام دولة فلسطينية منفصلة مع اعتراف متبادل. وقالت "لكننا نحتاج الى انتهاء الحصار. نحتاج الى فتح الحدود. يمكننا ان نهتم بامورنا. اننا لا نتسول."
الاسرائيلي الذي استمر 3 اسابيع، حيث أصبح التعايش السلمي أبعد من أي وقت
مضى في عقول الفلسطينيين الصغار التي أصابتها الصدمة، وفق ما ذكرت مصادر
صحفية.
ويشير مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما نقلا عن مصادر صحفية ان
السؤال الذي وجهته كل من الفتيات الصغيرات لبعضهن البعض اثناء الوقوف في
طابور الصباح بعد الفجر في فناء مدرسة الشاطيء الاعدادية "صباح الخير.. هل
مازلت على قيد الحياة ..".
ويبدأ اليوم الدراسي في قطاع غزة في وقت مبكر لانه لا توجد مساحات كافية في
حجرات الدراسة تكفي جميع التلاميذ ولذلك تعمل المدارس دورتين يوميا.
"دماؤنا هي الحبر الذي سيستخدم في اوراق التصويت"
ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما نقلا عن مصادر صحفية ان الفتيات شعرن
بالسعادة لعودتهن للمدرسة معا وان كانت الروايات المتبادلة فيما بينهن
روايات حزينة عن مقتل ابناء العم أو الخال أو اصابة جيران أو النجاة
بصعوبة بالغة وقضاء ايام بدون كهرباء أو ماء والبقاء في منازل الاقارب.وقالت تلميذة "في احلامي أرى دماء." واضافت "منزلنا هدم." وقالت اخرى "تمكنت من انقاذ ملابسي وحقيبة المدرسة."
وقالت فتاة عمرها 15 عاما في حجرة الدراسة التي كانت بها "اسرائيل شنت هجومها في وقت الامتحانات لانها تريد تدمير تعليمنا."
وقالت تلميذة اخرى "اسرائيل لديها اسبابها. فهناك انتخابات ستجرى. ودماؤنا هي الحبر الذي سيستخدم في اوراق التصويت".
اما المدرسة نفسها فهي تفضل السلام مع اسرائيل وقيام دولة فلسطينية منفصلة مع اعتراف متبادل. وقالت "لكننا نحتاج الى انتهاء الحصار. نحتاج الى فتح الحدود. يمكننا ان نهتم بامورنا. اننا لا نتسول."