الموت .. بنكهة أخرى .. !!
خارطة الوهم العربية..
دثرني فأنا أتمزق هذه اللحظة تحت سياط
مغول التاريخ ..
ما عادت عيناي تطيق الرؤيا
فالمشهد أكبر من حجم الكلمات
أكبر من شعر تتقيؤه الحنجرة المبحوحة من ألم التخدير...
يا وطنا .. يا سماً سقراطياً .. نشربه
كل مساء .
***
أنقذني .. ياهذا السم الهاري ..
فأنا أنسلخ الآن من البشرية نحو خلود الحيوان
فالحيوانية أعلى مرتبة من هذا الإنسان الجاثم فوق
صدور الضعفة في غزة..!
الحيوانية أعلى مرتبة من ذاك الإنسان الصامت
في الكرة الملعونة ..
أعلى مرتبة من أشرف عربي يتعاقر مع أعداء الإنسان
عذابات الإنسان...!!
***
من غزة أبعث برقيات عاجلةً ..
هل تسمع صوتي ياعربي القرن الواحد والعشرين ...؟
هل تسمع صوتا غزيّا تحت حطام البيت المنسوف بقنبلة
صنعتها ( سرا ) .. " جامعة الدول العربية ..! "
هل تسمع صرخات تتلوى كأفاعي غابات الأمازون هنا
من صدر فتاة بكر تستجدي " الجامعة العربية " ..!؟؟
هل تسمع صوتي ياعربي القرن الواحد والعشرين ..؟
من غزة .. هل تسمع طفلا بترت أعضاء تناسله ..
يصرخ في وجه المحتلين .. ويهددهم " بالجامعة العربية " ..؟
***
.. يا عرب القرن الواحد والعشرين ..
يا أذنابا لا تسمع إلا صوت ( الهيفاء الوهبيّ )
.. وتعجرم حين يبث الإرسال مقاطع من ( غصن الزيتون ) المغصوب ..!
وتطفئ شاشات التلفزة لأن المنظر يخدش نفسيات الأطفال
أبصق في هذه الشاشات المشنوقة في حبل رغائبكم ..
أستخرج من تاريخ الكلمات القذرة شيئا يشبه سوأتكم..!
أرجمكم .. يا أحفادا دنستم تاريخ الأمجاد ..
وأدخلكم في قاموس المخلوقات المنحطة..!
***
يا عرب القرن الواحد والعشرين ..
هاقد أعلن مذياع الموت حياة الغزيين
وموت الحكام الخونة..!
والموت هنا في غزة طعم آخر ..
لون آخر لا تشبهه الألوان ..
لا ريح له .. لا طعم له .. لا لون له ..
الموت هنا كالماء ..
..
.
الموت هنا لحن تعزفه كل الأشياء .
تلقاه .. في مدرسة الأطفال
وفي المشفى
في الطرقات .
وفي الحارات ..
وفي الحلم العابر في الكلمات..
..
في الورد .. وفي السكر ..
في قهوة صبح ..
في كرسي من غير قوائم
في بسمة ثغر مبتورٍ
في فستان الفرح الليلي
وفي سيارات الإسعاف..
وناقلة الزيت ..
...
..
.
وفي كف ملقاة في مزبلة منسية ..
الموت هنا .. مدد إسرائيلي ..
... !
هل تعرف إسرائيل ..؟
يا عربي القرن الواحد والعشرين ..!!؟
خارطة الوهم العربية..
دثرني فأنا أتمزق هذه اللحظة تحت سياط
مغول التاريخ ..
ما عادت عيناي تطيق الرؤيا
فالمشهد أكبر من حجم الكلمات
أكبر من شعر تتقيؤه الحنجرة المبحوحة من ألم التخدير...
يا وطنا .. يا سماً سقراطياً .. نشربه
كل مساء .
***
أنقذني .. ياهذا السم الهاري ..
فأنا أنسلخ الآن من البشرية نحو خلود الحيوان
فالحيوانية أعلى مرتبة من هذا الإنسان الجاثم فوق
صدور الضعفة في غزة..!
الحيوانية أعلى مرتبة من ذاك الإنسان الصامت
في الكرة الملعونة ..
أعلى مرتبة من أشرف عربي يتعاقر مع أعداء الإنسان
عذابات الإنسان...!!
***
من غزة أبعث برقيات عاجلةً ..
هل تسمع صوتي ياعربي القرن الواحد والعشرين ...؟
هل تسمع صوتا غزيّا تحت حطام البيت المنسوف بقنبلة
صنعتها ( سرا ) .. " جامعة الدول العربية ..! "
هل تسمع صرخات تتلوى كأفاعي غابات الأمازون هنا
من صدر فتاة بكر تستجدي " الجامعة العربية " ..!؟؟
هل تسمع صوتي ياعربي القرن الواحد والعشرين ..؟
من غزة .. هل تسمع طفلا بترت أعضاء تناسله ..
يصرخ في وجه المحتلين .. ويهددهم " بالجامعة العربية " ..؟
***
.. يا عرب القرن الواحد والعشرين ..
يا أذنابا لا تسمع إلا صوت ( الهيفاء الوهبيّ )
.. وتعجرم حين يبث الإرسال مقاطع من ( غصن الزيتون ) المغصوب ..!
وتطفئ شاشات التلفزة لأن المنظر يخدش نفسيات الأطفال
أبصق في هذه الشاشات المشنوقة في حبل رغائبكم ..
أستخرج من تاريخ الكلمات القذرة شيئا يشبه سوأتكم..!
أرجمكم .. يا أحفادا دنستم تاريخ الأمجاد ..
وأدخلكم في قاموس المخلوقات المنحطة..!
***
يا عرب القرن الواحد والعشرين ..
هاقد أعلن مذياع الموت حياة الغزيين
وموت الحكام الخونة..!
والموت هنا في غزة طعم آخر ..
لون آخر لا تشبهه الألوان ..
لا ريح له .. لا طعم له .. لا لون له ..
الموت هنا كالماء ..
..
.
الموت هنا لحن تعزفه كل الأشياء .
تلقاه .. في مدرسة الأطفال
وفي المشفى
في الطرقات .
وفي الحارات ..
وفي الحلم العابر في الكلمات..
..
في الورد .. وفي السكر ..
في قهوة صبح ..
في كرسي من غير قوائم
في بسمة ثغر مبتورٍ
في فستان الفرح الليلي
وفي سيارات الإسعاف..
وناقلة الزيت ..
...
..
.
وفي كف ملقاة في مزبلة منسية ..
الموت هنا .. مدد إسرائيلي ..
... !
هل تعرف إسرائيل ..؟
يا عربي القرن الواحد والعشرين ..!!؟