ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها إذا كنت أجتهد في المحافظة على الوقت ؟ وهل يختلف الحكم إذا كان يحدث هذا نتيجة للكسل ؟
إذا كنت مجتهدا للغاية فلا شيء عليك إذا فاتتك الصلاة بعد ذلك لأنك فعلت ما في وسعك ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
أما إذا كنت مفرطا ومتكاسلا في أدائها في وقتها فأنت في هذه الحالة على خطر عظيم لقوله تعالى "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" سورة الماعون (4) فقد ورد في تفسيرها أنهم الذين يؤخرونها عن وقتها . ولذا عد بعض العلماء الذي يتكاسل عن الصلاة حتى يخرج وقتها أنه كافر لحديث النبي صلى الله عليه وسلم "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" رواه احمد وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .
والمقصود أن هذا الشخص الذي يتكاسل في أداء الصلاة حتى يخرج وقتها على خطر عظيم فينبغي له الحذر من ذلك والتوبة إلى الله مما سبق منه من تفريط والله أعلم .
الدكتور خالد القريشي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
إذا كنت مجتهدا للغاية فلا شيء عليك إذا فاتتك الصلاة بعد ذلك لأنك فعلت ما في وسعك ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
أما إذا كنت مفرطا ومتكاسلا في أدائها في وقتها فأنت في هذه الحالة على خطر عظيم لقوله تعالى "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" سورة الماعون (4) فقد ورد في تفسيرها أنهم الذين يؤخرونها عن وقتها . ولذا عد بعض العلماء الذي يتكاسل عن الصلاة حتى يخرج وقتها أنه كافر لحديث النبي صلى الله عليه وسلم "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" رواه احمد وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .
والمقصود أن هذا الشخص الذي يتكاسل في أداء الصلاة حتى يخرج وقتها على خطر عظيم فينبغي له الحذر من ذلك والتوبة إلى الله مما سبق منه من تفريط والله أعلم .
الدكتور خالد القريشي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية